حب جامح غمر إمرأة مجرية تقيم في مدينة «سيغيد» تجاه زوجها لدرجة انها رفضت دفنه بأي من الطرق التي تؤمن بها شعوب هذه المنطقة، بل قررت الاحتفاظ بجثته لمدة عشرين عاماً في برميل يحتوي على خمر «الرام» الذي تشتهر بصناعته وشربه دول أميركا الوسطى والجنوبية ..
وتفيد القصة الغريبة بعد ان أْعادت حبك تفاصيلها القوى الأمنية المجرية، أن المرأة المذكورة كانت تعيش مع زوجها الدبلوماسي في جامايكا حيث كانا يعيشان بعد ان قررا الهجرة اليها، وفي منتصف الثمانينات من القرن الماضي عادت المرأة لوحدها لأن زوجها توفي ..
في تلك الأثناء أفادت المرأة للمستفسرين من أقاربها والأصدقاء والدوائر الرسمية بأنها قررت دفن زوجها في جامايكا نظراً للتكاليف الباهظة التي تتطلبها عملية شحن الجثة، وهي رواية صدقها الجميع لأنه لم يكن لديهم أدنى شك في صدقية الحب الذي كان سائداً بين الزوجين ..
ومؤخراً تبين بأن للقصة فصولاً أخرى مختلفة تماماً عن تلك التي اخترعتها المرأة التي توفيت قبل أيام عن عمر يناهز الثمانين، حيث اكتشف عمال البناء الذين كانوا يرممون الفيلا التابعة لها بعد ان اشتراها آخرون، بأن أحد براميل الخمر «وصفوه بأنه يتمتع بنوعية عالية» الذي كانوا يشربون منه بشكل سري لايزال يحتوي على «شيء» لا يمكن إخراجه منه كسائل ..
وبعد أخذ الإذن من المالكين الجدد للفيلا، فتح العمال البرميل ليعثروا بداخله على جثة الدبلوماسي التي لاتزال تحتفظ بملامح صاحبها لدرجة ان القوى الأمنية لم تجد صعوبة بالتعرف عليه فوراً. بعد ذلك تبين للشرطة ان المرأة، ونظراً للحب الجامح الذي كانت تكنه لزوجها، رفضت ترك جثته بعيداً عنها وعن وطنه الأصلي، فقررت «تهريبه» الى المجر
داخل أحد براميل الخمر التي جلبتها معها. وأفادت الشرطة بأن الجثة كانت محفوظة بطريقة غريبة بحيث لم تتآكل او تهترئ
وتفيد القصة الغريبة بعد ان أْعادت حبك تفاصيلها القوى الأمنية المجرية، أن المرأة المذكورة كانت تعيش مع زوجها الدبلوماسي في جامايكا حيث كانا يعيشان بعد ان قررا الهجرة اليها، وفي منتصف الثمانينات من القرن الماضي عادت المرأة لوحدها لأن زوجها توفي ..
في تلك الأثناء أفادت المرأة للمستفسرين من أقاربها والأصدقاء والدوائر الرسمية بأنها قررت دفن زوجها في جامايكا نظراً للتكاليف الباهظة التي تتطلبها عملية شحن الجثة، وهي رواية صدقها الجميع لأنه لم يكن لديهم أدنى شك في صدقية الحب الذي كان سائداً بين الزوجين ..
ومؤخراً تبين بأن للقصة فصولاً أخرى مختلفة تماماً عن تلك التي اخترعتها المرأة التي توفيت قبل أيام عن عمر يناهز الثمانين، حيث اكتشف عمال البناء الذين كانوا يرممون الفيلا التابعة لها بعد ان اشتراها آخرون، بأن أحد براميل الخمر «وصفوه بأنه يتمتع بنوعية عالية» الذي كانوا يشربون منه بشكل سري لايزال يحتوي على «شيء» لا يمكن إخراجه منه كسائل ..
وبعد أخذ الإذن من المالكين الجدد للفيلا، فتح العمال البرميل ليعثروا بداخله على جثة الدبلوماسي التي لاتزال تحتفظ بملامح صاحبها لدرجة ان القوى الأمنية لم تجد صعوبة بالتعرف عليه فوراً. بعد ذلك تبين للشرطة ان المرأة، ونظراً للحب الجامح الذي كانت تكنه لزوجها، رفضت ترك جثته بعيداً عنها وعن وطنه الأصلي، فقررت «تهريبه» الى المجر
داخل أحد براميل الخمر التي جلبتها معها. وأفادت الشرطة بأن الجثة كانت محفوظة بطريقة غريبة بحيث لم تتآكل او تهترئ