بساتين الورد
من يا نبع مرتوي؟
من يا غصن تفاح جْبتْ ألوان لخدودك
من يامجره نزلت
من ياسما ويا گَاع لميت الْهوُه لْعودك
وك أنا مجبور..
أنا مجبور بعيونك
خليني لْبساتين الورد ناطور
مَحّدْ يوصل حدودك.
1989
غصن التين
يا مايْ ليوصلنّي لْبساتينك؟
يا نسمة؟
يا نهر الْيدلّيني يغصن تينك؟
وك تِعَبْتْ وتعبتني وياك
وديت العمر.. كل العمر خطار
بلچن ترحم سنينك
تداويني؟
شتداويني وانا مبضّع على طولي بسچاچينك
حسافة على الزمان الفات وياك
وحسافة عليك، فرّطت العشگ ع الرايح وع الجاي
بس وياي ما عدلت ميازينك
روح بلا عتب ما تسوه حتى عتاب
إلي ديني وألك دينك.
دمشق 1989
نوم الحمام
مثل نوم الحمام ينام
يسكر بأول الكاسات
ويتثاوب غنج من أول الگرصات
وآنه...
آنه اصبر صبر هايم
ياشباچ روحي..
يا هواها وليلها وقنديلهه الدايم
چانه شظل إلي من النوم
وانتَه النوم كله وياك نايم؟
دمشق 1991
برد
چنت أدورلك بروحي على گمره
تفيي لسنينك وتنثرلك سعد
چنت أدورلك على غيمه زغيره
تطش على أيامك ورد
چنت اسامح واشتكيلك
يلي غارگ بالدفو
وك روحي مليانه برد!
دمشق 1991
نوم الظهاري
ماجو على موعدي
گالوا خذانه النوم
وآنه من مية سنة
أنطر لذاك اليوم
خلصّت كاس الهنا
وصبيت كاس هموم
يا نوم شلّك علي..
اللي يريدك تهجره
والمايريدك زايره كل يوم!
دمشق 1989
أمير الحمام
مرات يچذب علي
بعيونه يبان الچذب
من يستحي تحمر خدوده خجل
ومن يبتسم بالروح... يلعب لعب
وآنه أظل متلّوه بحيرتي
الله البلاني بيه
چا ياهو اليفك بلوتي؟
دمشق 1990
خميلة عيد
سبحان الفرح بشفافك ألوان
من تضحك تصير الدنيا بستان
وسبحان النسيم اللي يمر بيك
يسلّم ع الرّمش والرّمش نعسان
وسبحان الحلاوة التحت العيون
وسبحان الضوه الخجلان والغيران
سبحانك خميلة عيد ومراجيح
وسبحان الثمر ع الصدر ريان
سبحانك يحلو الطول يمگمّر
سبحانك... وألف... سبحان
دمشق 1989
وين أنته؟
أدور عليك
ما خليت جوري ما نشدته عليك
أدور عليك..
من أول صبا لليوم
رحتلك للشتا وللصيف
ورحتلك للصحو وللطيف
أدور عليك بين الياس والريحان
أدور عليك بين المشمش الريان
أدور عليك بين التين والقداح
ساءلت البريسم والطلع والخوخ والرمان
وحلفّت الهوه والنوم والتفاح
وناشدت الغطا النعسان
أدور عليك.. وين أنته؟
آنه من التعب تعبان!
دمشق 1989
آخر كاس
چذّبت روحي وصدگتك أنته
من گلتلي: يمكن تخضّر بگايا الروح ياس
وعلى هالچذبه...
شربت وياك آخر كاس!
مدري!
ناطرتك..
مثل ما تنطّر الورده نداها
وانته موگطرة نده وبس
أنته نهر الروح، تسگي الروح وتخفف ظماها
ناطرتك..
مثل ما تنطر الگاع المطر
روحي صبخه وانته غيمة شوگ
تتباهى بنسايمها وهواها
أنته من ياكون اجيت
يامجرّة مضيع سنيني بسماها
انته عفت الناس كلها وتلوهتني
منين اجيب سنين لشواگك،
وانا عمري تعداها وجزاها
انته... جمرة شوگ بيدي
مدري اذبها.. مدري اچوي سنيني بيها
مدري اخلي العمر يتباهى بضواها
يانبي موديك گلي؟
تگطع صيامي وانا الحالف قسم،
مابدّل الجنة بسواها
ضوگتني...
ضوگتني طعم البساتين من تفاحة آدم
وانته تفاح البساتين وغواها
من طراوة طولك تطول الأيام
ومن حلاوة عشرتك يگصر مداها
انته من تهل طواري العيد هلت،
يا فرحها ويا طربها ويا غناها
انته شجرة ياسمين،
اشجاله شمام البراري يغار من نسمة هواها؟
انته...
انته يا مجنون دلاك عله دربي؟
يا نبي مسودن رسملك سجتي؟
يانهر جابك على العشبه وسگاها،
وك روحي صبارة حزن يبن الأوادم
وانته گطرة فرح..
شيساگي العمر لو عطشت سنينه لصباها
بس اگلك:
انته مو گطرة فرح،
انته كل الفرح
كل الحزن
كل الورد
كل نجوم عمري وكل سماها.
دمشق 1988
مرجان
سبگني لحسنك الرمان... وتفرّط...
مثل حبات ليلو عله النهد
والگاع ما وسعت غنج...
مرجان يتغاوى بوسط مرجان
حبه هنا... وحبه هناك
بوسات ونوايح والروايح للسما
حنه وسعد مديوف هالنعسان
ساكت... وانا حاير
والغطا منده..
وشته مصيف گبل نيسان
آنه ما شايف شته بنصّ الشته وعرگان؟
معذور العمر لو ذاب...
لو ضاع بحلاة النوم والنسيان
ماهوه العمر... كل العمر... بمُية الفنجان غرگان!
ساكت وآنه حاير.. ليش زعلان النهد؟..
والروح تصرخ... ليش عالي الشان زعلان؟
داويني...
داويني يصاحب جمبده وساهون فوگ الصرّه
وطيورك زغيره ترف بلا جنحان
داويني...
داويني العشگ هدني
وحلاتك ساحنه الروح
وطراوة شفتك ما ترحم التلفان
وك داويني يدافي من الثلج ومحير النهران
داويني...
أصيح من الجمر والجمر گبلي يصيح بردان!
دمشق 1992
حالة عامة
لبس حزنه.. وتيمم بالشهاده وفارگ البيت
تتبعه أمه بصلاة لعتبة الباب
تلفّت بالدرب وتحاشى العيون
ولم بعضه على بعضه وغاب
يبني...
يبني عله المحن صبر اليحبون
يگاوون الجرح عن لا يزلون.
نزع حزنه.. وتيمم بالمحبة وفارگ الروح
وتذكر طيبة أمه وأهله والناس
وزهى بطبعه وصداقاته وصبر زاد
وقره تاريخ همه يشيب الراس
وقره حزنه على كل حيطان بغداد
يبني..
يبني الناس بيها الزين والشين
بيهم يشتري بدمه الصداقات
وبيهم يشتري بدمك نياشين.
نزع گلبه.. وتيمم بالصداقة وشرع العين
وابحر بالحلم يتمرى الأيام
ولگه بحلمه محبة الناس سچين
الوفي تحده وتگص البلوفه يلين
ولگه بحلمه الوطن لو عزت العين
تمطر له السما ويخضر بساتين
وتخضر له الخلايا بطارف الچف
وتطگ دجله وترويله الشرايين
يبني..
يبني الما يشد الناس ع الحيل
يگل ثگله ويخف بأول السيل!
بغداد 1979
حاير
حاير...
دايره الدنيا
وانه ويَّ الدنيا داير
مبحر.. ومدري لوين يريد بيه الموج
دوختني الدواير..
شايل شراعي مثل راية حزن
مركب بنص بحر ضايع
شايل شراعي وشواطيك بعيده
ولاني رايح لاني راجع
ضيعتني.. وضاعت سنيني غُلب
ولانه گادر اشتريك ولانه بايع!
ذابله أيامي مثل نخله وحيده على الشرايع
واگف بآخر سنين العمر
ناطر لاچن ماني ناطر
ليلي طال وحزني يتناسل حزن
أبچي... تنزل دموعي خناجر
ومن كثر حزني غدت روحي مگابر.
دمشق 1992
تحياتي للشاعر المبدع جمعه الحلفي
__________________
من يا نبع مرتوي؟
من يا غصن تفاح جْبتْ ألوان لخدودك
من يامجره نزلت
من ياسما ويا گَاع لميت الْهوُه لْعودك
وك أنا مجبور..
أنا مجبور بعيونك
خليني لْبساتين الورد ناطور
مَحّدْ يوصل حدودك.
1989
غصن التين
يا مايْ ليوصلنّي لْبساتينك؟
يا نسمة؟
يا نهر الْيدلّيني يغصن تينك؟
وك تِعَبْتْ وتعبتني وياك
وديت العمر.. كل العمر خطار
بلچن ترحم سنينك
تداويني؟
شتداويني وانا مبضّع على طولي بسچاچينك
حسافة على الزمان الفات وياك
وحسافة عليك، فرّطت العشگ ع الرايح وع الجاي
بس وياي ما عدلت ميازينك
روح بلا عتب ما تسوه حتى عتاب
إلي ديني وألك دينك.
دمشق 1989
نوم الحمام
مثل نوم الحمام ينام
يسكر بأول الكاسات
ويتثاوب غنج من أول الگرصات
وآنه...
آنه اصبر صبر هايم
ياشباچ روحي..
يا هواها وليلها وقنديلهه الدايم
چانه شظل إلي من النوم
وانتَه النوم كله وياك نايم؟
دمشق 1991
برد
چنت أدورلك بروحي على گمره
تفيي لسنينك وتنثرلك سعد
چنت أدورلك على غيمه زغيره
تطش على أيامك ورد
چنت اسامح واشتكيلك
يلي غارگ بالدفو
وك روحي مليانه برد!
دمشق 1991
نوم الظهاري
ماجو على موعدي
گالوا خذانه النوم
وآنه من مية سنة
أنطر لذاك اليوم
خلصّت كاس الهنا
وصبيت كاس هموم
يا نوم شلّك علي..
اللي يريدك تهجره
والمايريدك زايره كل يوم!
دمشق 1989
أمير الحمام
مرات يچذب علي
بعيونه يبان الچذب
من يستحي تحمر خدوده خجل
ومن يبتسم بالروح... يلعب لعب
وآنه أظل متلّوه بحيرتي
الله البلاني بيه
چا ياهو اليفك بلوتي؟
دمشق 1990
خميلة عيد
سبحان الفرح بشفافك ألوان
من تضحك تصير الدنيا بستان
وسبحان النسيم اللي يمر بيك
يسلّم ع الرّمش والرّمش نعسان
وسبحان الحلاوة التحت العيون
وسبحان الضوه الخجلان والغيران
سبحانك خميلة عيد ومراجيح
وسبحان الثمر ع الصدر ريان
سبحانك يحلو الطول يمگمّر
سبحانك... وألف... سبحان
دمشق 1989
وين أنته؟
أدور عليك
ما خليت جوري ما نشدته عليك
أدور عليك..
من أول صبا لليوم
رحتلك للشتا وللصيف
ورحتلك للصحو وللطيف
أدور عليك بين الياس والريحان
أدور عليك بين المشمش الريان
أدور عليك بين التين والقداح
ساءلت البريسم والطلع والخوخ والرمان
وحلفّت الهوه والنوم والتفاح
وناشدت الغطا النعسان
أدور عليك.. وين أنته؟
آنه من التعب تعبان!
دمشق 1989
آخر كاس
چذّبت روحي وصدگتك أنته
من گلتلي: يمكن تخضّر بگايا الروح ياس
وعلى هالچذبه...
شربت وياك آخر كاس!
مدري!
ناطرتك..
مثل ما تنطّر الورده نداها
وانته موگطرة نده وبس
أنته نهر الروح، تسگي الروح وتخفف ظماها
ناطرتك..
مثل ما تنطر الگاع المطر
روحي صبخه وانته غيمة شوگ
تتباهى بنسايمها وهواها
أنته من ياكون اجيت
يامجرّة مضيع سنيني بسماها
انته عفت الناس كلها وتلوهتني
منين اجيب سنين لشواگك،
وانا عمري تعداها وجزاها
انته... جمرة شوگ بيدي
مدري اذبها.. مدري اچوي سنيني بيها
مدري اخلي العمر يتباهى بضواها
يانبي موديك گلي؟
تگطع صيامي وانا الحالف قسم،
مابدّل الجنة بسواها
ضوگتني...
ضوگتني طعم البساتين من تفاحة آدم
وانته تفاح البساتين وغواها
من طراوة طولك تطول الأيام
ومن حلاوة عشرتك يگصر مداها
انته من تهل طواري العيد هلت،
يا فرحها ويا طربها ويا غناها
انته شجرة ياسمين،
اشجاله شمام البراري يغار من نسمة هواها؟
انته...
انته يا مجنون دلاك عله دربي؟
يا نبي مسودن رسملك سجتي؟
يانهر جابك على العشبه وسگاها،
وك روحي صبارة حزن يبن الأوادم
وانته گطرة فرح..
شيساگي العمر لو عطشت سنينه لصباها
بس اگلك:
انته مو گطرة فرح،
انته كل الفرح
كل الحزن
كل الورد
كل نجوم عمري وكل سماها.
دمشق 1988
مرجان
سبگني لحسنك الرمان... وتفرّط...
مثل حبات ليلو عله النهد
والگاع ما وسعت غنج...
مرجان يتغاوى بوسط مرجان
حبه هنا... وحبه هناك
بوسات ونوايح والروايح للسما
حنه وسعد مديوف هالنعسان
ساكت... وانا حاير
والغطا منده..
وشته مصيف گبل نيسان
آنه ما شايف شته بنصّ الشته وعرگان؟
معذور العمر لو ذاب...
لو ضاع بحلاة النوم والنسيان
ماهوه العمر... كل العمر... بمُية الفنجان غرگان!
ساكت وآنه حاير.. ليش زعلان النهد؟..
والروح تصرخ... ليش عالي الشان زعلان؟
داويني...
داويني يصاحب جمبده وساهون فوگ الصرّه
وطيورك زغيره ترف بلا جنحان
داويني...
داويني العشگ هدني
وحلاتك ساحنه الروح
وطراوة شفتك ما ترحم التلفان
وك داويني يدافي من الثلج ومحير النهران
داويني...
أصيح من الجمر والجمر گبلي يصيح بردان!
دمشق 1992
حالة عامة
لبس حزنه.. وتيمم بالشهاده وفارگ البيت
تتبعه أمه بصلاة لعتبة الباب
تلفّت بالدرب وتحاشى العيون
ولم بعضه على بعضه وغاب
يبني...
يبني عله المحن صبر اليحبون
يگاوون الجرح عن لا يزلون.
نزع حزنه.. وتيمم بالمحبة وفارگ الروح
وتذكر طيبة أمه وأهله والناس
وزهى بطبعه وصداقاته وصبر زاد
وقره تاريخ همه يشيب الراس
وقره حزنه على كل حيطان بغداد
يبني..
يبني الناس بيها الزين والشين
بيهم يشتري بدمه الصداقات
وبيهم يشتري بدمك نياشين.
نزع گلبه.. وتيمم بالصداقة وشرع العين
وابحر بالحلم يتمرى الأيام
ولگه بحلمه محبة الناس سچين
الوفي تحده وتگص البلوفه يلين
ولگه بحلمه الوطن لو عزت العين
تمطر له السما ويخضر بساتين
وتخضر له الخلايا بطارف الچف
وتطگ دجله وترويله الشرايين
يبني..
يبني الما يشد الناس ع الحيل
يگل ثگله ويخف بأول السيل!
بغداد 1979
حاير
حاير...
دايره الدنيا
وانه ويَّ الدنيا داير
مبحر.. ومدري لوين يريد بيه الموج
دوختني الدواير..
شايل شراعي مثل راية حزن
مركب بنص بحر ضايع
شايل شراعي وشواطيك بعيده
ولاني رايح لاني راجع
ضيعتني.. وضاعت سنيني غُلب
ولانه گادر اشتريك ولانه بايع!
ذابله أيامي مثل نخله وحيده على الشرايع
واگف بآخر سنين العمر
ناطر لاچن ماني ناطر
ليلي طال وحزني يتناسل حزن
أبچي... تنزل دموعي خناجر
ومن كثر حزني غدت روحي مگابر.
دمشق 1992
تحياتي للشاعر المبدع جمعه الحلفي
__________________