Devil Code

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

DevilCode


    أهـل البـيـت (ع) فـي القـرآن

    avatar
    فرنسي العراق.


    عدد المساهمات : 48
    النقاط : 5590
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010
    العمر : 36
    الموقع : العراق // بغداد

    أهـل البـيـت (ع) فـي القـرآن Empty أهـل البـيـت (ع) فـي القـرآن

    مُساهمة  فرنسي العراق. الثلاثاء فبراير 02, 2010 4:25 am

    ومن عنده علم الكتاب
    إعداد: حوزة الهدى للدراسات الإسلامية -

    أهـل البـيـت (ع) فـي القـرآن Elm-ketab

    ومن عنده علم الكتاب


    قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز:


    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    ﴿ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾(1)


    ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) نوجزها في ما يلي:



    إيَّانا عنى:

    ورد في كتاب الكافي للعلامة الشيخ الكليني (رحمه الله تعالى): (2)

    عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عمن ذكره جمعيا عن ابن أبي عمير، عن أبن أذينة، عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾(3)؟ قال: إيانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله.



    اسم الله الأعظم وعلم الكتاب:

    وورد في كتاب بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار: (4)

    باب مما عند الأئمة عليهم الصلاة والسلام من اسم الله الأعظم وعلم الكتاب، حدثنا أبو القاسم قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثني يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال كنت عنده فذكروا سليمان وما أعطى من العلم وما اوتى من الملك فقال لي وما أعطى سليمان بن داود إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم وصاحبكم الذي قال الله سبحانه: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ وكان والله عند علي عليه السلام علم الكتاب فقلت صدقت والله جعلت فداك.



    والله عندنا علم الكتاب كله:

    حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن موسى الخشاب عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن أبي عبد الله عليه السلام ﴿قال الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ﴾ قال ففرج أبو عبد الله عليه السلام بين أصابعه فوضعها على صدره ثم قال والله عندنا علم الكتاب كله.



    حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن سليمان بن سدير قال كنت أنا وأبو بصير وميسر ويحيى البزاز وداود الرقي في مجلس أبى عبد الله عليه السلام إذ خرج إلينا وهو مغضب فلما أخذ مجلسه قال: "يا عجبا لأقوام يزعمون إنا نعلم الغيب وما يعلم(5) إلا الله لقد هممت بضرب خادمتي فلانة فذهبت عنى فما عرفتها في أي بيوت الدار هي فلما إن قام من مجلسه وصار من منزله دخلت أنا وأبو بصير وميسر على أبى عبد الله عليه السلام فقلنا له جعلنا فداك سمعنا تقول كذا وكذا في أمر خادمتك ونحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا ولا ننسبك إلى علم الغيب قال فقال يا سدير ما تقرأ القرآن قال قلت قرأناه جعلت فداك: قال فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله قال الذي عنده علم من الكتاب إنا آتيك به ما كان عنده من علم الكتاب قال قلت فأخبرني حتى أعلم قال قدر قطرة من المطر الجود في البحر الأخضر ما يكون ذلك من علم الكتاب قال قلت جعلت فداك ما أقل هذا قال يا سدير ما أكثره إن لم ينسبه إلى العلم الذي أخبرك يا سدير فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ كله قال وأومأ بيده إلى صدره فقال علم الكتاب كله والله عندنا ثلثا"(6).



    حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر قال قال أبو جعفر عليه السلام في هذه الآية ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال هو علي بن أبي طالب عليه السلام.



    حدثنا أحمد بن الحسن بن فضال عن عبد الله بن بكير عن نجم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله سبحانه: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال علي عليه السلام عنده علم الكتاب.



    حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن إبراهيم الأشعري عن محمد بن مروان عن نجم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال صاحب علم الكتاب علي عليه السلام.



    حدثنا بعض أصحابنا عن الحسن بن موسى عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال إيانا عنى وعلي عليه السلام أولنا وأفضلنا وخيرنا.



    حدثنا أحمد بن محمد عن الربيع بن محمد عن النضر بن سويد عن موسى بن بكر عن فضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: علي عليه السلام.



    حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال علي عليه السلام.



    حدثنا عبد الله بن أحمد عن الحسن بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن مثنى قال سألته عن قول الله عز وجل ﴿وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال نزلت في علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وفى الأئمة بعده.



    حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن نضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بعض أصحابنا قال كنت مع أبي جعفر عليه السلام في المسجد أحدثه إذ مر بعض ولد عبد الله بن سلام وقلت جعلت فداك هذا ابن الذي يقول الناس عنده علم الكتاب قال لا إنما ذلك علي عليه السلام نزلت فيه خمس آيات أحدها ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾.



    وورد في كتاب الأمالي للعلامة الشيخ الصدوق (قدس الله نفسه): (7)

    حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار (رحمه الله)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن عمرو بن مغلس(8)، عن خلف، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن قول الله جل ثناؤه: ﴿قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ﴾(9) قال: ذاك وصي أخي سليمان بن داود. فقلت له: يا رسول الله، فقول الله عز وجل: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾، قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب(10).



    وجاء في كتاب وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (رحمه الله): (11)

    وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عمن ذكره جميعا، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ (12) قال: إيانا عنى وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي (صلى الله عليه وآله).



    كما جاء في كتاب مستدرك الوسائل للميرزا النوري (قدس سره): (13)

    وعن عباد بن سليمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن سدير، قال: كنت انا وأبو بصير ويحيى البزاز وداود بن كثير الرقي، في مجلس أبي عبد الله (عليه السلام) - إلى أن قال -: قال (عليه السلام): " يا سدير، فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل قال: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾؟" قال: قلت: قد قرأته، جعلت فداك، قال: " فمن عنده علم من الكتاب أفهم، أم من عنده علم الكتاب كله؟ثم أومأ بيده إلى صدره، وقال: والله علم الكتاب كله عندنا، علم الكتاب والله كله عندنا ".



    وعن محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن بريد بن معاوية، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: " إيانا عنى، وعلي (عليه السلام) أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ".



    من عنده علم الكتاب: هو علي (ع):

    وقد أورد محمد بن سليمان الكوفي (رحمه الله) في كتابه مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) (14)

    (وبالسند المتقدم قال: ) حدثنا أحمد بن مفضل قال: حدثنا مندل بن علي العنزي عن إسماعيل بن سلمان عن أبي عمر عن ابن الحنفية (في قوله تعالى): ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: (هو) علي.



    وجاء في كتاب تفسير أبي حمزة الثمالي لأبو حمزة الثمالي (أعلى الله مقامه): (15)

    في قوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾الصفار القمي حدثنا محمد بن الحسن، عن النضر بن شعيب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول في قول الله تبارك وتعالى ﴿ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال الذي عنده علم الكتاب هو علي بن أبي طالب.(16)



    وورد في كتاب تفسير العياشي لمحمد بن مسعود العياشي: (17)

    عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: إيانا عنى وعلى أفضلنا وأولنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله(18).



    عن عبد الله بن عطاء قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: هذا ابن عبد الله بن سلام بن عمران يزعم أن أباه الذي يقول الله: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: كذب، هو علي بن أبي طالب عليه السلام(19).



    وعن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ فقال: نزلت في علي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وفى الأئمة بعده وعلى عنده علم الكتاب.(20)



    وعن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ﴿وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: نزلت في علي عليه السلام، انه عالم هذه الأمة بعد النبي صلوات الله عليه وآله.(21)



    وأورد علي بن إبراهيم القمي في تفسيره -تفسير القمي-: (22)

    وقوله ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ فإنه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر، فقال أمير المؤمنين عليه السلام ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله.



    وجاء في تفسير نور الثقلين الشيخ الحويزي (رحمه الله): (23)

    عن سليم بن قيس قال: سأل رجل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال له - وأنا أسمع -: اخبرني بأفضل منقبة لك، قال: ما أنزل الله في كتابه، قال: وما أنزل الله فيك؟قال: قوله: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ إياي عنى بمن عنده علم الكتاب.



    وفي مجمع البيان وفي الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام بكسر الميم و الدال(24)وقراءة علي عليه السلام ومن عنده علم الكتاب.(25)



    وفي أصول الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن يحيى عن محمد ابن الحسين عمن ذكره جميعا عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: إيانا عنى و علي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى الله عليه وآله. في الخرايج والجرايح عن سعد عن محمد بن يحيى عن عبيد بن معروف(26)عن عبيد الله بن الوليد السمان عن الباقر عليه السلام مثله.



    وفي أصول الكافي أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن عباد بن سليمان عن محمد بن سليمان عن أبيه عن سدير قال: كنت أنا وأبو بصير ويحيى البزاز وداود بن كثير في مجلس أبي عبد الله عليه السلام إذ خرج علينا وهو مغضب، فلما أخذ مجلسه قال: يا عجبا لأقوام يزعمون انا نعلم الغيب ما يعلم الغيب الا الله عز وجل، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي؟قال سدير: فلما أن قام من مجلسه وصار في منزله دخلت أنا وأبو بصير وميسر فقلنا له: جعلنا فداك سمعناك وأنت تقول كذا وكذا في أمر جاريتك ونحن نعلم أنك تعلم علما كثيرا ولا ننسبك إلى علم الغيب؟قال: فقال: يا سدير ألم تقرء القرآن؟قلت: بلى، قال: فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل: " قال الذي عنده علم من الكتاب انا آتيك به قبل ان يرتد إليك طرفك "؟قال: قلت: جعلت فداك قد قرأته، قال: فهل عرفت الرجل وهل علمت ما كان عنده من علم الكتاب؟قال: قلت: أخبرني به قال: قدر قطرة من الماء في البحر الأخضر فما يكون ذلك من علم الكتاب؟قال قلت: جعلت فداك ما أقل هذا قال: فقال: يا سدير ما أكثر هذا(27) ان ينسبه الله عز وجل إلى العلم الذي أخبرك به، يا سدير فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل أيضا: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال قلت: قد قرأته جعلت فداك، قال: فمن عنده علم الكتاب كله أفهم، أم من عنده علم الكتاب بعضه؟قلت: لا بل من عنده علم الكتاب كله، قال: فأومى بيده إلى صدره وقال: علم الكتاب والله كله عندنا، علم الكتاب والله كله عندنا.



    وهكذا ورد نفس المضمون في مجموعة من الكتب منها:

    1- في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب اعلم أم الذي عنده علم الكتاب، فقال: ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر.



    2- وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إلا أن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبييون إلى خاتم النبيين، في عترة خاتم النبيين.



    3- وفي أمالي الصدوق رحمه الله بإسناده إلى أبي سعيد الخدري قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله جل ثناؤه: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب.



    4- في تفسير العياشي عن عبد الله بن عطا قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: هذا ابن عبد الله بن سلام يزعم أن أباه الذي يقول الله: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: كذب، هو علي بن أبي طالب.



    5- عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قوله: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ﴾ فقال: نزلت في علي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وفي الأئمة بعده، وعلي عنده علم الكتاب.



    6- عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: ﴿وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: نزلت في علي عليه السلام إنه عالم هذه الأمة بعد النبي صلى الله عليه وآله.



    7- عن عمر بن حنظلة عن أبي عبد الله عليه السلام عن قول الله: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ فلما رآني أتتبع هذا وأشباهه من الكتاب قال: حسبك كل شئ في الكتاب من فاتحته إلى خاتمته مثل هذا فهو في الأئمة عنى به.



    8- في روضة الواعظين للمفيد (ره) قال الباقر عليه السلام: ﴿ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ علي بن أبي طالب عنده علم الكتاب الأول والأخر.



    9- قال أبو سعيد الخدري: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قول الله عز وجل: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ قال: ذاك أخي علي بن أبي طالب عليه السلام.



    10- في بصائر الدرجات محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: يقول في قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾" هو علي عليه السلام.



    11- عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام في هذه الآية: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ هو علي بن أبي طالب.



    12- حدثني يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كنت عنده فذكروا سليمان وما اعطى من العلم، وما أوتي من الملك، فقال لي: وما أعطي سليمان بن داود انما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم وصاحبكم الذي قال الله: ﴿قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾ وكان والله عند علي عليه السلام علم الكتاب، فقلت: صدقت والله جعلت فداك.





    1- الرعد/43.


    2- ج 1 - ص 229.


    3- الرعد : 43.


    4- ص 232 – 236.


    5- وفى نسخة البحار بزيادة ، الغيب.


    6- سيأتي هذا الحديث في حديث ( 5 ) من الباب ( 6 ) من هذا الجزء باختلاف يسير.


    7- ص 659.


    8- في نسخة : مفلس .


    9- النمل 27 : 40 .


    10- بحار الأنوار 35 : 429 / 1 .


    11- ج 27 - ص 181.


    12- الرعد 13 : 43 16 - الكافي 1 : 200 / 3.


    13- ج 17 - ص 333 – 334.


    14- ج 1 - ص 191.


    15- ص 220.


    16-بصائر الدرجات : ج 5 ، باب 1 ، ح 19 ، ص 216 . في تفسير القرطبي : قال عبد الله بن عطاء : قلت لأبي جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم : زعموا ان الذي عنده علم الكتاب عبد الله بن سلام فقال : إنما ذلك علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وكذلك قال محمد بن الحنفية . وقال القرطبي في تفسيره : وكيف يكون عبد الله بن سلام وهذه السورة مكية وابن سلام ما أسلم إلا بالمدينة ؟ ! ذكره الثعلبي.


    17- ج 2 - ص 220 – 221.


    18- البرهان ج 2 : 303 . البحار ج 9 : 82 - 83 . الصافي ج 1 : 880 .


    19- البرهان ج 2 : 303 . البحار ج 9 : 82 - 83 . الصافي ج 1 : 880 .


    20- البرهان ج 2 : 303 . البحار ج 9 : 82 - 83 . الصافي ج 1 : 880 .


    21- البرهان ج 2 : 303 . البحار ج 9 : 82 - 83 . الصافي ج 1 : 880 .


    22- ج 1 - ص 367.


    23- - ج 2 - ص 521 – 524.


    24- اي كسر ميم " من " ودال " عند ".


    25- اي قراءة " علم " بصيغة المجهول.


    26- وفي نسخة " معمر " بدل " معروف ".


    27- قال في مرآة العقول : لعل هذا رد لما يفهم من كلام سدير من تحقير العلم الذي أوتى آصف عليه السلام بأنه وإن كان قليلا بالنسبة إلى علم كل الكتاب ، فهو في نفسه عظيم كثير لانتسابه إلى علم الكتاب ، وفي بصائر الدرجات هكذا : " ما أكثر هذا لمن ينسبه الله عز وجل . . اه ".


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:41 pm